responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2470
منها فتوجه الآن إلى حيوانات ومحاصيل الشعب السوري، تباً لكم من حثالة وبانتظار حماة الديار أن يثلجوا صدورنا كما أثلجها الضباط والجنود المنشقون.
المصدر سوريون نت
============
جزاكم الله خيرا على النقل
هؤلاء المجرمون الذين لا يدانيهم أحد في الإجرام والحقد والكيد والتآمر والخسة والنذالة لا يتورعون عن ارتكاب أية جريمة في سبيل الكرسي التي نصبَّهم عليها أعداء الإسلام في حين غفلة مطبقة من أهل السنة، وذلك لكي يجهزوا على البقية الباقية من أهل السنة والجماعة وليحموا ظهر اليهود من الخلف، وينهبوا بلدنا سورية حتى يجعلوها قاعا صفصفاً
هذه العصابات التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الآخر ليس بعيد عليها أن تهلك الحرث والنسل ...
ومن ثم فهم يختلقون الكذبة بعد الكذبة ويمسحون دماغ الجيش السوري بهذه الأكاذيب، ويصورون له أن العدو الحقيقي ليس هم اليهود بل هم أهل السنة الذين يصفونهم بكل الصفات الكاذبة الفاجرة التي ما أنزل الله بها من سلطان والوصف الصحيح قول الله تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} [البروج: 8، 9]
لذلك لا يهم هذا النظام الإجرامي الطاغوتي الفرعوني إلا البقاء في الكرسي وسحق الصحوة الإسلامية وحماية ظهر اليهود
وأنا موقن أن الضوء الأخضر معطى للطاغية الصنم بشار من قبل أعداء الإسلام، وإلا لما تجرأ أن يفعل ذلك بأهل السنة ....
يجب علينا أن نوقن أننا لا نعتمد على أحد من الدول العربية والإسلامية والعالمية، فنحن نعرفهم جيدا فكلهم خونة ومتآمرون على الإسلام والمسلمين
وهذا يستدعي منا مزيدا من اليقين بوعد الله تعالى لعباده الصالحين، {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)} [الصافات]
وأنه إذا أوصدت أبواب الخلق فباب الله تعالى لا يغلق أبداً {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]
فمهما فعل هذا الطاغية الصنم من جرائم وإبادات للبشر والحيوانات كعادة التتار والمغول والبرابرة في التاريخ، فالله تعالى يسمع ويرى، ولا يمكن أن يطيل عمر هذا الباطل السافر أمام الحق المستضعف الذي هب من رقاده وقام يطالب بحقوقه {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست