responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2364
لكن العالم كله تآمر على الدولة العثمانية بما فيهم العميل الخبيث الذي لا يعرف له أصل الذي يسمى زورا وبهتانا" بالشريف حسين " وقد كان من أكبر المتآمرين على الدولة الثمانية هو وذريته ...
ولما سقطت الدولة العثمانية قسمت بلاد المسلمين إلى دويلات هشة لا قيمة لها، ووضع على رأس كل دويلة الحثالات المرتبطون بأعداء الإسلام والأوفياء على خدمتهم
وحورب الإسلام في كل مكان وغيرت مناهج التعليم والثقافة لتخدم أعداء الإسلام الذين احتلوا العالم الإسلامي عسكريا وفكريا
وانتشرت فكرة القوميات الجاهلية من القومية الطورانية فالقومية العربية والقومية الفرعونية والقومية الكردية والقومية البربرية لتكون بديلا عن الدين الحق الذي حرَّم الدعوة إلى العصبية الجاهلية
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ» سنن أبي داود (4/ 332) (5121) حسن
بل حاول أعداء الإسلام التفرقة بين الشعب الواحد حيث دعوا إلى العنصريات الخبيثة النتنة ....
وهذه الشعوب المسلمة بمجرد ما أزيلت هذه الأباطيل من نفوسها فهي متحابة متوادة على الخير مناصرة لبعضها البعض وخاصة أيام المحن ...
أما الحكام فلا يمثلون الشعوب أصلا وإنما يمثلون أحزابهم وجماعاتهم ومن وضعهم في كرسي الحكم ويخافون من أعداء الإسلام أكثر مما يخافون من الله تعالى {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 13]
ومن ثم لم يتجرأ أي واحد منهم أن يناصر الشعب السوري المظلوم الذي يجثم على صدره أكبر الطغاة والعتاة في التاريخ
ولكن نقول لهم جميعا:
إننا منصورون بإذن الله تعالى على هذا الطاغية الصنم وعلى كل من يسانده في السر والعلانية {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177)} [الصافات: 171 - 177]
وسوف تعود سورية للإسلام والحضارة والخلافة الإسلامية التي فتحت بها الشرق والغرب بالإسلام وليس بغيره
وحزب البعث الملحد الذي كان يتشدق منظريه ليل نهار
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لم يستطع أن يجمع بين أفراد الحزب الواحد لنهم جميعا من الوصوليين وتجار المبادئ وطلاب الدنيا
فهو لا يؤمن بالأمة العربية أصلا

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست