responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2336
سليمان لتهيئة بشار الأسد خلفا للرئيس الهالك حافظ الأسد وامتثل أصف لأمر عمه. وبحلول الـ1998، أشيع أنه أصبح الرجل الأقوى في سوريا وهذه الإشاعات كانت تنقل من قبل العماد علي دوبا والعماد حكمت الشهابي إلى الرئيس الهالك حافظ الأسد وان آصف شوكت يتدخل بكل كبير وصغيرة وخاصة في ملفات الجيش من تنقلات الضباط وتصفيات حسابات بينه وبين بعض ضباط الحرس الجمهوري المقربين من باسل الأسد سابقا حيث تم نقلهم إلى قطع عسكرية إدارية بالتنسيق مع العميد عبد الفتاح قدسية ضابط امن الحرس الجمهوري آنذاك حيث تعاون عبد الفتاح قدسية مع آصف شوكت على أعضاء كشوف لضباط القصر والحرس الجمهوري وتقديم التقارير على هاؤولاء الضباط وعدم إخبار الرئيس الهالك حافظ الأسد عن هذه الإجراءات طبعا كلها بأوامر وموافقة ايضا بشار الأسد وأيضاً تدخل آصف شوكت في الملف الأمني والسياسي اللبناني وان أكثر من مرة رفض غازي كنعان أوامر تأتي من قبل آصف شوكت ويقال له نفذ هذه الأوامر بتوجيه من بشار الأسد. طبعاً كل هذه المواضيع نقلت من قبل العماد علي دوبا وغازي كنعان شخصيا إلى الرئيس الهالك حافظ الأسد لكن كان في المرصاد بشار الأسد عندها قرر كل من العماد حكمت الشهابي والعماد علي دوبا إيقاف هذه المهزلة وخاصة بعد أن أصبحت الرتبة العسكرية الأعلى غير مطاعة وان بعض من الضباط " لواء وعميد يؤدون التحية لبشار الأسد أمام كل القطعات العسكرية وان نائب رئيس الأركان آنذاك العماد علي أصلان أعطى أوامر سرية بضرورة الانصياع العسكري مهما كانت الرتبة التي يحملها من قائد فرقة إلى قائد فيلق وبعض القياديين العسكريين الآخرين لكل قرارات بشار الأسد وتم أيضاً شق ضباط بعض الوحدات المقاتلة " الوحدات الخاصة - الحرس الجمهوري - الفرقة الرابعة - " حيث نقل اللواء أمين عدرا من القائد الفرقة الرابعة إلى إدارة شعبة التنظيم والإدارة " منصب إداري " بعد تدخل ماهر الأسد في إدارة أمور الفرقة الرابعة ومشادة كلامية بين قائد الفرقة وماهر الأسد وإعطاء أوامر عسكرية لضباط ضمن الفرقة الرابعة بدون العودة إلى قائد الفرقة الرابعة وكان منصب ماهر الأسد " قائد كتيبة " أما فعلياً جعل ماهر الأسد نفسه قائد الفرقة الرابعة. عندما تقاعد العماد حكمت الشهابي في كانون الثّاني 1998 بعد أن طلب من الرئيس الهالك ضرورة إحالته إلى التقاعد لأنه لايمكن الاستمرار والانصياع إلى أوامر بشار الأسد ولا يمكنه أداء التحية له "هذه الروح العسكرية الحقيقية", وانه قد أدى عمله للدولة وان ولائه للوطن وللرئيس الهالك حافظ الأسد وليس إلى بشار الأسد وهذا الأمر ايضا حصل مع العماد علي دوبا. وعين مكان العماد حكمت الشهابي صديق آصف شوكت العماد علي أصلان كرئيس هيئة أركان. في أكتوبر/تشرين الأول 2000، وعين اللواء حسن خليل الذي لأحول له ولا قوة على رئاسة شعبة المخابرات بوجود آصف شوكت نائباً ثانيا له وعين ايضا اللواء مصطفى التاجر النائب الأول لرئيس شعبة المخابرات الذي كان شريك آصف شوكت للإطاحة باللواء حسن خليل كونه كان طامحًا لتسلم رئاسة شعبة المخابرات لو

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست