responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2332
وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]
ومع هذا تبقى سلمية، فليس من المعقول أن نسلم رقابنا للطاغية الصنم لكي يقتلنا ويمثل بنا بدم بارد
-----------
ومع الأسف الشديد إلى الآن ما زال النظام يسيطر على الجيش سيطرة شبه تامة وكل قادة الجيش موالون للنظام والنظام يقول لهم بالحرف الواحد:
إذا انتصرت الثورة فسوف نقتل جميعا وتصادر أموالنا و .... و .... فهم يدافعون عنه دفاع المستميت
ونحن نأمل أن يتحول قسم كبير من الجيش لصالح الانتفاضة والدفاع عنها ضد عصابات هذا الطاغية الصنم
-----------
ومن المخزي والمعيب أن يقوم بعض أهل العلم السوريين على بعض الفضائيات ويقولون للضباط والمجندين: اعصوا الأوامر العسكرية وألقوا سلاحكم وفروا حتى لا تقتلوا إخوتكم ظلما وعدوانا .....
وهذا لا يجوز شرعا ولا عقلاً
بل على الضباط الأشراف والجنود أن يقتلوا كل من يأمر بقتل الشعب السوري الأعزل قبل أن يُقتلوا بدم بارد ...
كما أنه يجب عليهم أن تبقى معهم أسلحتهم لكي يدافعوا عن أنفسهم وعن هذا الشعب الأعزل وهذا واجب عيني عليهم جميعا ..... وكذلك من واجبهم الاستيلاء على مخازن الأسلحة حتى لا نقتل بها وهي مدفوعة من دمنا ....
-----------
فهذا النظام لا يهمه سحق كل أهل السنة في الشام المهم أن يبقى في سدة الحكم يفعل ما يشاء ويبطش ما يشاء وينفذ مخططات أعداء الإسلام في الداخل والخارج .....
-----------
لكن لا بد من الأخذ بهذه الملاحظات التي ذكرتها لأنها من أسباب النصر الحقيقي على الطاغية الصنم وتقلل من الخسائر الفادحة التي يتكبدها الثوار كل يوم ...

- - - - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست