responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2292
قال تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)} [القلم]
-------------
سادسا- لا يمكن أن يتحقق الأمن في أي مكان في الأرض من أمريكا حتى أستراليا إلا في ظل الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة مكامل ....
وجميع الدول في العالم تفتقد للأمن والأمان والسعادة ..... ذلك لأن قوانيها تشرع للجسد وتنسى الروح، فهي تنظر بعين واحدة عوراء للإنسان .... ومن ثم ففيها ترتكب كل الجرائم، وإن كان هناك تفاوت في هذه الجرائم بين بلد وبلد ومدينة ومدينة ....
إن الإنسان بغير منهج الله تعالى عبارة عن حيوان مفترس ووحش كاسر يعيش في غابة مظلمة مليئة بالوحوش الكاسرة ......
قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82]

- - - - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست