اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 2275
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ: «فَلَا تُعْطِهِ مَالَكَ» قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِي؟ قَالَ: «قَاتِلْهُ» قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي؟ قَالَ: «فَأَنْتَ شَهِيدٌ»، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ: «هُوَ فِي النَّارِ» صحيح مسلم (1/ 124) 225 - (140)
رابعا- من الواجب على كل الشرفاء في الجيش بسورية الانشقاق عن الجيش وتشكيل كتيبة خاصة للدفاع عن الشعب السوري الأعزل، بل وإسقاط النظام إن أمكن بأية وسيلة كانت، وهذا من حقنا أيضا ....
ولا يجوز لهم ترك أسلحتهم لهؤلاء الكفار يذبحون المسلمين بها، بل يجب أن تبقى أسلحتهم معهم كاملة لكي يدافعوا عن أنفسهم، ولكي تستخدم في دك المواقع المهمة لهذا المجرم الخبيث، وتشارك مع الشعب في إسقاطه ...
خامساً - لا يجوز أن نترك النظام الإجرامي الطاغوتي في سورية يتفرد بنا مدينة مدينة وقرية قرية ثم يدكها بأعتى الأسلحة التي يمتلكها، فلا بد من أخذ التدابير والحيطة والحذر لإحباط مخططاته، ومن ذلك على كل شريف وخيِّر من أبنائنا في الجيش السوري إذا أمر بإطلاق النار على المتظاهرين أو على المدن والقرى أن يطلق هذه النار على هؤلاء الخونة والمجرمين حتى لو قتل بعد ذلك لأنه شهيد عند الله تعالى، وتكون موتته ميتة شرف وعزة، وليس ميتة ذلة ومهانة، بل إن كان يعرف مواقع هؤلاء المجرمين وهو طيار فعليه شرعا دك حصونهم والقيام بعمليات استشهادية للدفاع عن المسلمين .....
سادساً - ليس أي واحد يصلح للفتوى، لأنها تحتاج إلى أهلية تامة وعلم بالشرع وعلم بالواقع حتى تكون صحيحة وتؤتي أكلها ....
فليس كل من يتصدَّر في الفضائيات ويتكلم عن الانتفاضة السورية يصلح للفتوى أصلاً، فغالبهم ليسو كذلك ... وهذا ما يجب الانتباه له.
فالناس تظن أن كل من تكلَّم عن الانتفاضة السورية من الإخوة الذين هم خارج الشام أنه أهل للفتوى وخاصة في الأمور الدقيقة .....
سابعا- لا بد قبل إصدار الفتوى من مراعاة الأصلح والأنسب لهم أيضاً، حسب الظروف التي يمرون بها.
- - - - - - - - - - - -
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 2275