responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2266
[(تراحمهم) رحمة بعضهم بعضا. (توادهم) تحابهم. (تعاطفهم) تعاونهم (الجسد) الجسم الواحد بالنسبة إلى جميع أعضائه. (اشتكى عضوا) لمرض أصابه. (تداعى) شاركه فيما هو فيه. (السهر) عدم النوم بسبب الألم
(الحمى) حرارة البدن وألمه]
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ - أَوْ قَالَ: لِجَارِهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "صحيح مسلم (1/ 67) 71 - (45)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ .. » صحيح مسلم (4/ 2074) 38 - (2699)
------------
التاسع- نحن سوف نرث دولة متخلفة منهوبة مدمرة، سياسيا وثقافيًّا وعسكريًّا واجتماعيًّا، لأن هذا النظام لا يدانيه نظام في الإفساد والإلحاد ....
ومن ثم لا بد أن نتعاون جميعا على بنائها من جديد وعلى أسس جديدة ومفاهيم جديدة، وهذا يحتاج لجهود جبارة وكبيرة ومتنوعة ...
فليست المسألة إسقاط هذا النظام الطاغوتي وانتهى الأمر أبدا ...
فلا بد من وضع البديل الأحسن والأفضل، الذي يأخذ بيد الناس إلى برِّ الأمان ....
------------
العاشر - من أوليات هذه الدولة هو محاكمة هؤلاء المجرمين محاكمة عادلة على ضوء تعاليم ديننا الحنيف، وردُّ الحقوق لأصحابها، وإنصاف المظلوم من الظالم .... وإشعار الناس بالأمن والأمان الذي فقد في العهود السابقة ....
وكل ذلك يحتاج لوقت طويل وجهود ليست بالهيِّنة ....

- - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست