responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2170
وقال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَاءِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)} [الجاثية:]
نعم لقد ظهر القوم على حقيقتهم، فما جيء بهم لسورية إلا من أجل طمس معالم لا إله إلا الله في نفوس المسلمين، لكي يتمكن أعداء الإسلام من تنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم الجهنمية ....
--------------
الثانية - قتل المشيعين وهم عائدون من المقبرة، لأن هذه الجموع التي تذكر الله تعالى وتوحده تخيف جلادي سورية الذين ظنوا لغبائهم وغباء من نصَّبهم كابوسا علينا أن جذوة الإيمان قد خبت في نفوس الناس، وصاروا غنما تسير وراء الراعي أينما سار ...
فهذا العمل الإجرامي الحاقد يدلُّ على أن القوم فقدوا عقولهم -إن كان لهم عقول قبل ذلك - ولا يعرفون إلا لغة البطش والقتل والسحق والنهب والسلب والتعذيب والكفر والفسوق والعصيان ...
ومع هذا يقولون في وسائل إعلامهم الكاذبة الفاجرة النتنة العفنة الخبيثة أنهم لا يطلقون النار مطلقا، وإنما هناك بعض المندسين أثاروا الفوضى بين صفوف المشيعين فتدافعوا فسقط قتلى وجرحى ...
لكننا لم نر إلا قتلى وجرحى بالرصاص الحي والممنوع دوليا والذي يقوم به رجال الأمن والشبيحة والموتورون الذين لا أصل لهم ولا فصل .... ممن استجلهم الطاغية الصنم من لبنان وطهران لحماية عرشه ..
وهو مختبئ في جحره كالجرذان ينتظر كل لحظة وهو يقول لهم:
قضيتم عليهم ... قضيتم عليهم ... قضيتم عليهم00000 سحقتوهم - قتلتموهم - أبدتموهم ....
وهو يلهث من شدة الخوف والفزع، ويتعاطى حبوب مهدئة كل ساعة .... فإذا نام جاءته الكوابيس تطارده ... اخرج أيها المجرم من جحرك لقد جاءك العقاب ... فيستقيظ مرعوباً وهو يقول بصوت عال:
اذبحوهم- اسحقوهم - اقتلوهم - اعتقلوهم - دمروهم - امنعوا عنهم كل شيء -
والزبانية تقول: لربها بشار النحس:
تكرم سيدي، تكرم سيدي ... لا أكرمهم الله في الدارين ...
--------------
وأقول لهذا المجرم الكبير:

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست