responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2115
ثانيا- أنا أشك بهذه المطالب، وإن صح أنها حدثت فإني أشك في الموافقة عليها، لأنه هؤلاء الذين قابلوا الرئيس ما هم إلا عملاء للسلطة ولا أحد منهم يسمح بالتظاهر للمطالبة بحقوقه المشروعة، فكيف نتوقع أن يخرج واحد منهم في المظاهرات المطالبة بالإصلاح والتغيير؟؟!!!
ثالثا- إن كان الأسد صادقا فليلب هذه الحقوق المشروعة مباشرة وخاصة إلغاء قانون الطوارئ وكل ما ترتب عليم من مظالم وجرائم وتسريح من العمل وعقوبات .....
رابعا- إعادة المسرحين حسب هذا القانون الجائر والظالم إلى عملهم وتعويضهم عن الخسائر التي أصابتهم ماديا ومعنويا، وردُّ الاعتبار لهم وهم بعشرات الآلاف على الأقل .....
خامسا - الإفراج عن المسجونين سياسياً ورد اعتبارهم لهم والاعتذار عما اقترفه النظام وزبانيته بحقهم وحق ذويهم .....
سادسا- تحجيم عمل المخابرات وتقييد صلاحياتها ..... بل إلغاء هذه الأجهزة القمعية التي نهبت البلد وزادت الشعب ذلا وهواناً، فلسنا بحاجة إليها، والبلد الذي يقوم على المخابرات والقمع لا خير فيه أبدا .....
سابعا- لم يتعرض المشايخ - إن صح الخبر - للذين نهبوا البلد وملياراتها للخارج ولا للمفسدين والمجرمين لكي ينالوا عقابهم أمام الناس وأولهم المجرم الكبير الخطير جدا محافظ حمص الغزال وما كان في حياته غزالاً، فقد خرب محافظة حمص ونهب أموالها وجعل أعزة أهلها أذلة .... ومثله الكثير كمخلوف وآصف شوكت ....... وزبانية النظام الكبار الذين يشكلون دولا داخل الدولة ....
ثامنا- لم يتعرض البيان للمد الشيعي الصفوي وخطره على سورية وأمنها ودينها، وذلك لأنهم شركاء في هذا المد السرطاني الخبيث .....
ثامنا- لم يتعرض هؤلاء المشايخ لأولئك الذين وضعوا في أمكنة لا يستحقونها فنهبوا وسلبوا وأذلوا عباد الله ولا حسيب ولا رقيب ....
تاسعا- لم يتعرض البيان للمهجَّرين في أصقاع المعمورة والممنوعين من دخول الشام وهم بأعداد كثيرة جدا ..
عاشرا- الذي يرى كيف تعامل النظام إلى الآن مع المظاهرات يقطع بأنه لن يتغير شيء بل سيزداد الذل والهوان والقمع والبطش بالشعب المسكين الأعزل ...
الحادي عشر- كيف نصدِّقُ أنَّ لصًّا يمكن أن يحاسب اللصوص؟
وكيف نصدِّق أن خائنا سوف يؤدي الأمانة؟؟؟؟
وكيف نصدق من كان يعتبر حزب البعث الملحد العلماني دستوره ودينه بأي شيء يقوله؟؟؟؟
قال تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست