responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2105
جزاكم الله خيرا
كما أن هؤلاء المدسوسين- إن كان كان هناك مدسوسين أصلا- لماذا لم يلق القبض عليهم ويحاكموا أمام الناس؟؟؟
فكيف يكون هؤلاء المدسوسين - والآن السلفية الجهادية - وغدا القاعدة - وبعد غد الله أعلم ..... يحركون الشعب للقيام بمظاهرات ضد النظام، والشعب كيف يوافقهم على ذلك؟؟؟
أين ذهبت وسائل إعلامكم التي تتحدث عن الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية وعن فضائل وعبقريات رئيس الدولة القائد الفذ الملهم؟؟؟؟
إذا كان بضعة مندسين هم الذين حركوا الشارع السوري، فمعنى ذلك أن جميع وسائل إعلامكم وجميع الأجهزة القمعية لا حاجة لها مطلقاً وهي فاشلة 100%100 في تحقيق الأمن للمواطن فليرحل الجميع وليبحث الشعب عن مسؤولين أمناء يستطيعون تحقيق طموحات الشعب وحماية المواطنين من المندسين!!!
-----------
ثم كيف يكون هناك مندسون يريدون زعزعة النظام ويخرج الشعب معهم، ثم نلاحظ أن الذين يقتلون ويجرحون ويسحلون هم الشعب الأعزل وليس المندسين ولا عناصر المخابرات ولا الشبيحة ولا الجيش؟؟؟
-----------
وهذا ليس له إلا جواب واحد وهو أن هؤلاء المندسين هم من أزلام النظام الحاكم فهم الذين يقتلون المتظاهرين ويساعدهم أجهزة المخابرات وفرق من الجيش وهم ((الشبيحة))
وأنتم تسمون الأمور بغير حقيقتها لتغطية جرائمكم في إبادة الشعب الأعزل ....
وكيف لم يلق القبض على هؤلاء المندسين في طول البلاد وعرضها إلى الآن؟؟؟؟
-----------
وبعد ذلك اخترع النظام كذبة جديدة وهو أن هناك جماعة من السلفية الجهادية يقودون المظاهرات في حمص ودرعا واللاذقية ....
ولكن من أين جاء هؤلاء؟ وكيف ولدو فجأة؟ ثم تنظيم مسلح؟؟؟ ثم إعلان إمارة إسلامية في حمص؟؟؟
ثم بطش بالمتظاهرين على أساس هذه الحجة الباطلة ......
والذي قتل المواطنين هم السلفية الجهادية؟؟؟؟

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 2105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست