responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1924
رمتني بدائها وانسلت
يسوِّق أبواق النظام البعثي النصيري الطائفي البغيض في وسائل إعلامهم وعلى النت أيضا وهنا في هذا المنتدى الأكذوبة التالية:
السيد الرئيس يتصف بالحكمة والهدوء والروية والذكاء المفرط ....
السيد الرئيس فهم مطالب المتظاهرين وسوف ينفذها في الوقت المناسب ...
السيد الرئيس صرَح أن سورية مستهدفة من الصهياينة وأذنابهم ومن جهات كثيرة لا تريد الخير لبلدنا الحبيب ...
السيد الرئيس - الذي لا يحب إراقة الدماء ولا العيش على الأشلاء هو وأبوه وجده .. - قد أصدر أوامره لكل الأجهزة الأمنية بعدم التعرض للمحتجين والمتظاهرين ....
وقد التزمت الأجهزة الأمنية بكل تعليمات السيد الرئيس الذي يتفانى في خدمة شعبه ......
ولكن هناك مندسُّون بلباس مدني دخلوا بين المتظاهرين وأطلقوا عليهم النار ((يعني بالمفهوم المصري بلطجية)) مما أدى لقتل وجرح عدد من رجال الأمن المسالمين المدافعين عن الوطن والمواطن!!!
وكذلك قتل عدد من المتظاهرين وجرحهم من أجل إثارة الفتنة والطائفية وتفيت وحدة الوطن ... !!!!
وسوف يتخذ النظام الاجراءات اللازمة للقبض على أولئك المخربين والمندسين، وسوف يدفعهم للعدالة بعد أن يعرف ما هي الجهات الخارجية التي تقف وراءهم ووراء وحدتنا الوطنية المتينة ....... ثم ينزل بهم أشد العقوبات التي ينص عليها القانون ...
===========
أيها العقلاء:
هل تظنون أن هذه المسرحية الخرافية يصدِّقُها أبلهٌ أو مجنون؟؟؟!!!
إذا كانت الأجهزة القمعية عند السيد الرئيس والتي تملأ كل حارة وكل مكان فكيف دخلت هذه العصابات المسلَّحة إلى المدن ومنها درعا ولم ترها هذه الأجهزة التي تسهر للحفاظ على حياة الوطن والمواطن؟؟!!
إذا كنتم صادقين في مقولتكم تلك فهذا أكبر دليل على أن هذه الأجهزة القمعية مخروقة ولا قيمة لها ولا تستطيع الحفاظ على حياة السيد الرئيس ولا على حياة المواطن!!!
فليلغ هذه الفروع القمعية الإجرامية التي لا يباريها نظام إجرامي إرهابي في الأرض!!!
ونحن سوف نتولى حماية الوطن والمواطن ....
============

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1924
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست