responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 182
والله إنَّ مصابك مصابنا، وابنك ابننا، وأهلك أهلنا، وبيتك بيتنا .....
فامض لما أمرت به ولا تخف فالنصر قريب بإذن الله ....
وسوف ننتصف لابنك وغيره ممن سقطوا برصاص الغدر والخسة والنذالة .....
-----------
الثاني عشر - هذا النظام الفرعوني الإجرامي يلفظ أنفاسه الأخيرة، فقد استخدم كل قوته وبطشه في سحق الانتفاضة، ولكنها بفضل الله تعالى كل يوم في ازدياد وثبات وعزيمة وإصرار على متابعة المسير، فكلهم أسامة، وهم يرددون قول الشاعر المسلم:
سأحمل روحي على راحتي = وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق = وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان = ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن = مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون = ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي = ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب = ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل = ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدّل في الصحصحان = تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء = ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان = وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين = ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ = معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود= ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال = ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود = وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة = وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة = فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام = فيعلم قومي أنّي الفتى
-----------
الثالث عشر - إن نصر الله قريب، نعم أيها الأحبة الكرام، ولكنه لا يأتي دون تضحيات جسام، ودون تقديم أغلى ما نملك من أجل الحصول عليه، قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست