responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1753
- القضاء على القناصة.
- تحرير المعتقلين من سجونهم.
- تشكيل خلايا لمراقبة الأمن وضبطه داخل المدن والأحياء.
- الإغارة على مخازن الأسلحة واستردادها لأمن الشعب.
- تجنيد المتطوعين ممن يملك السلاح والإشراف على تدريبهم والسيطرة على السلاح لضمان مرحلة انتقال آمنة من أعمال الفوضى والعنف.
- تشجيع مزيد الانشقاقات وهم الأقدر على تحديد سياساتها واستراتيجياتها.
إن اعتمادنا على الآخرين قد يأتي بحريتنا ولكني كلي ثقة بأنها ستكون حرية منقوصة، سنترك للآخرين تحديد مستقبلنا وفاتورة حريتنا، وأرى أن ما ورد سالفاً كفيل بأن نأتي بنتائج أفضل وضريبة أقل.
وقد أبدى شعبنا العظيم فكراً خلاقاً في ابتكار ما يدعم سلمية ثورته، وهو قادر بلا شك أن يصل إلى ما يريد حتى وإن طال الزمن ولكن الأهم بتكلفة حمراء أقل.
ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد
------------
بارك الله بكم
الذي يريد تحويل الثورة السلمية إلى مسلحة فعليه بالانضمام للجيش السوري الحر إن كان أهلا لذلك ولا حاجة للكلام الذي لا رصيد له
فإن كان عاجزا عن الانضمام لهم فعليه بتقديم المساعدة المادية لهم وحسابهم معروف
وإلى الآن كما علمت منهم أن المساعدات التي تصلهم ضئيلة جدا ومع هذا فهم يقومون بأعمال بطولية نادرة
أما الدعوة لعسكرة الثورة السورية فهي دعوة بعيدة عن الواقع والشرع
والذي يستطيع الانضمام للجيش السوري الحر ولا ينضم لهم
أو يستطيع مساعدتهم ولا يفعل ثم يدعو لعسكرة الثورة فهو خائن للثورة بيقين ويريد القضاء عليها
لكن بحمد الله تعالى لم تنجح كل أساليب النظام الطاغوتي الخبيث في جرنا لعسكرة الثورة - وهو غير ممكن واقعاً- ولا الدعوات الفردية التي تصدر هنا وهناك لنفس الغرض
والله تعالى لن ينتخلى عنا ولو تخلى عنا العالم كله
والنصر وشيك بإذن الله تعالى
لكن المشكلة الآن أن هناك فريقاً من المسلمين ما زال بين الصامت والمتردد والخائف من بطش النظام
فندعو هؤلاء الإخوة للانضمام لصفوف الثورة قبل فوات الأوان

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1753
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست