responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1737
نحن إذا جاءتنا المساعدات المادية والعسكرية قادرون على إسقاط النظام بسرعة بإذن الله تعالى لكن ينقصنا الإمكانات المادية والعسكرية
فمن كان فيه خير فليقدم لهم كل ما يستطيع من عون ومساعدة وهذا من الواجبات علينا وليس من النوافل
عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ» السنن الكبرى للنسائي (4/ 269) (4289) صحيح
وكذلك من كان لديه خبرة عسكرية أو جهادية فيجب عليه الانضمام لهم والقتال تحت رايتهم، ولا يجوز تعدد الرايات في الشام حتى لا تتكرر مأساة العراق وغيرها من بلدان المسلمين ويد الله مع الجماعة
وهذا النظام الخبيث لا يمكن إزالته بالفوضى وتعدد الرايات
بل لا بد من التكاتف والتعاون جميعا على هدف واحد وهو إسقاط النظام المجرم أولا
---------
ثامناً- أما قول بعض الإخوة: لا يفتي قاعد لمجاهد
فهو قول صحيح ونحن الذين قلناه هنا مرارا ردا على بعض فتاوى من لا يستفتى في شأن الثورة السورية أو يتكلم عنها وهو بعيد عن ظروفها وواقعها
لكن من قال لكم: أننا قاعدون؟؟؟
ومن قال لكم: أننا نفتي بغير معرفتنا للواقع السوري اليومي؟؟؟
ومن قال لكم:
أن الثوار من الداخل لا يسألوننا عن الأحكام الشرعية التي تهمهم؟؟
ومن قال لكم: أننا نفتي للجيش السوري الحر دون أن يطلبوا منا ذلك؟؟؟
ومن قال لكم: أن الجهاد محصور بالجهاد العسكري فقط؟؟؟؟
وهل هناك علماء في داخل سوريا قالوا بغير الذي قلناه؟؟؟
---------
تاسعاً- هناك أعمال عسكرية تجري خارج نطاق سيطرة الجيش السوري الحر وهي عبارة عن ردات فعل وغالبها مفاسدها أكثر من منافعها وقد شكا لي العديد من القائمين على التنسيقيات بذلك وهم يعايشون الواقع اليومي
فنحن لا نريد حربا جاهلية ولا طائفية ولا قتل من لم يقتل أو يؤذي المسلمين كما يفعل أهل الجاهلية وقد ذكرت هذا بمقال آخر وضعته في المنتدى البارحة

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1737
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست