responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1721
التعليق على موضوع: حرب أهلية أم حرب تحرير؟
بارك الله بكم
أيها الأحبة الكرام:
لا يجوز وصف الأشياء بغير وصفها
فوصف ما يقوم به الجيش السوري الحر ضد قوات الاحتلال الأسدية بأنه حرب أهلية هو تدليس وتلبيس للحقيقة بيقين
وهو من الأساليب الخبيثة والدنيئة لأعداء الإسلام في وصف الأشياء بغير حقيقتها
وهذا من طبيعة الكفر في صراعه مع الإيمان عبر التاريخ
قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة]
وهؤلاء الكفار والفجار يريدون منا أن نذبح بدم بارد على يدي طغاة العرب والعجم ولا ندافع عن أنفسنا بتاتا
وإذا دافعنا عن أنفسنا وهذا حق مشروع لكل المخلوقات فنحن إرهابيون متوحشون حرب أهلية وما شابه ذلك من أكاذيب وأباطيل
فيجب علينا الدفاع عن أنفسنا واسترداد حقوقنا بالقوة ولا يجوز أن نلتفت إلى مثل هذا الإفك المبين
وقتالنا لهؤلاء الكفار والفجار والمنافقين هو من أعظم الجهاد في سبيل الله تعالى {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)} [البقرة:]
وعلى الشعب المسلم المنتفض في سوريا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة وعدم الالتفات لما يروجه أعداء الإسلام
عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ» السنن الكبرى للنسائي (4/ 269) (4289) صحيح

- - - - - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1721
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست