اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 1662
الحادي عشر - لا يجوز لأية جماعة أن تقاتل في الشام إلا تحت راية الجيش السوري الحر والتنسيق معه ويد الله مع الجماعة، فلا نقبل أن تتحول سورية مثل العراق حيث صار كل فصيل يقاتل وحده مما أضعف قوتهم .....
الثاني عشر- سوف يفتح باب التطوع على مصراعيه فعلى الإخوة في سورية ولاسيما من خدم في الجيش سابقا وجوب الالتحاق بالجيش السوري الحر متى تيسر لهم ذلك ....
بل ربما فتح باب التطوع من الدول العربية لكن عليكم أيها الأحبة الكرام بالصبر
الثالث عشر- منذ أن أعلنت الجامعة العربية أنها سوف تجمد عضوية سورية في الجامعة العربية وسوف تسحب السفراء يوم 16/ 11/2011 م لعدم التزام النظام السوري بالمبادرة العربية حدثت مفاجئات مهمة جدا بالنسبة لثورتنا المباركة وهي:
1 - النظام الفرعوني في سورية استكلب في قتل الشعب الأعزل بشكل جنوني
2 - حرق القنصلية الفرنسية والتركية في اللاذقية
3 - الهجوم على سفارتي السعودية والقطرية في دمشق والعبث بهما من قبل شبيحة النظام ...
4 - انشقاق مئات الضباط والجنود في مناطق عديدة في سورية وأولها حمص في الكلية الحربية ويحاول عناصر الجيش السوري الحر استيعابهم مباشرة وتأمينهم
5 - الجامعة العربية طلبت من المجلس الوطني السوري الانعقاد ثلاثة أيام وبعدها أي بعد 16/ 11 سوف تعترف بالمجلس الوطني
6 - سوف يرفع ملف سورية لهيئة الأمم المتحدة وهذا ما نريد حيث نريد الحظر الجوي على النظام الأسدي الخبيث
الرابع عشر- سوف نرى بإذن تصعيدا خطيرا من قبل النظام وتصعيدا عالميا أيضا وسوف يسقط هذا النظام الفرعوني قريبا بإذن الله لكن حذار من الطعن ببعضنا البعض فنحن في مرحلة حرجة جدا تحتاج لتوحيد الجهود ورص الصفوف لأننا أمام أنجس وأخبث وألعن نظام حكم في العالم
وأطمئنكم جميعا إلى أن الشام سوف تعود لإسلامها وحيويتها من جديد مصداقا لأحاديث الرسول الله عليه وسلم التي قالها بحق أهل الشام
ولن نسمح لأي متسلق أو وصولي سرقة ثورتنا منا أبدا
إنه لا يوجد بيت مسلم شريف في الشام إلا وقدم شهيدا أو جريحا أو أسيرا أو انتهكت حرماته أو دمر بيته أو أوذي أذى شديدا
والله لو كان كل العالم مع الطاغية الصنم بشار الأسد لننتصرن عليهم جميعا بإذن الله تعالى
-------------
أخي الحبيب رضا أحمد الصمدي
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 1662