responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1623
بل هو جزء من هذا البلد وهذا الشعب، ولكنه ليس الناطق الرسمي باسمه، ولا بسم المعارضة الإسلامية أصلاً.
وأنا كنت متعمدا أن أنقل أو أقتبس بعض كلام غيري مما يتعلق بالموضوع الذي أريد الكتابة فيه عمدا، لأنني أريد وصول الفكرة للناس وليس التسويق لشخص مهما علا كعبه ....
وطالما أن الأمر كما تذكرين بهذا الشكل الفج فمن فضلك اذكري لنا الخطب التي اقتبسناها من كلام الشيخ أبي بصير حفظه الله .... حتى نتدارك الأمر
فانا لست مقلدا لأبي بصير أصلاً ولا غيره، ولا لهذا أو ذاك، لكن ربما أنك لا تقرئين مشاركاتي أصلاً ..
-------
ثانيا- نحن مع أي رأي لا يخرج عن حدود الأدب والواقع وفي ردي على الأخ فري مان لم أخرج عن ذلك ...
-------
ثالثا- الأخ أبو بصير الطرطوسي حفظه الله معروف، لكنه ليس بمعصوم، وإذا صادف أنني اقتبست بعض كلامه كما تقولين، فليس معنى ذلك أنني أوافقه على كل ما يقول أبدا ....
-------
رابعا- الشيخ أبو بصير في بريطانيا وقد صدرت له فتاوى عديدة في العشر سنوات الأخيرة، وهي مخالفة لأكثر أهل العلم، وقد رد عليه الكثيرون وأنا منهم في المواقع الجهادية في حينها ....
بل هو يحرم كثيرا من الأشياء التي أجازها كبار أهل العلم ومنها العمليات الاستشهادية وغيرها ....
وهو ليس في ميدان الجهاد، ومن ثم فلا يحق لقاعد الفتوى لمجاهد إلا إذا أرسلوا له رسالة خاصة يستفتونه بذلك، حتى يكون على اطلاع تام على الواقع، فتكون الفتوى مناسبة له تماما، ويجب أن تكون سرية وليست علنية ....
-------
رابعا- لا بد عند الكلام عن مثل هذه الموضوعات المعقدة من مراعاة الواقع المعاش، فالشرع ليس نصوصا صماء كما يظن من يكتب في هذه الموضوعات أصلاً، فالرسول صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبرم صلح الحديبية رفضت قريش كتابة محمد رسول الله، بل قالوا: اكتب اسمك واسم أبيك، ونزل عند رأيهم لأنه لم يتعلق بالشكل وإنما ينظر إلى المضمون، ولم يخل ذلك بنبوته ورسالته.
-------

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1623
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست