responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1582
يسألونك عن السلفية في سوريا؟؟
بحسب أبواق الاعلام السوري العتيد ومنهم بسام أبو عبدالله وخالد العبود وشريف شحادة واحمد الحاج علي وأنس الشامي وسائر الجوقة حتى السيد الرئيس للرئيس الروسي فإن الجماعات الارهابية السلفية المسلحة تقتل المئات من الجنود السوريين المدججين بالمدرعات والدبابات فنحن أمام هذا المشهد لابد من الوقوف عدة وقفات:
الأولى ذات شقين
أحدهما أن هذا الطرح فيه تهديد للغرب كافة بما فيهم روسيا والصين واسرائيل بالسلفية الجهادية التي تجتاح سورية بزعمهم والتالي التمسك بالنظام والعض عليه بالنواجذ لأنه يشكل سدا منيعا وجدارا صلبا أمام هذه الجماعات التي تشكل تهديدا لهم كما هو تهديد لسورية
وثانيهما إعطاء المبرر الشرعي والقانوني للتدخل ودك معاقل السلفية الجهادية الارهابية بزعمهم
الوقفة الثانية هي أن هذه المجموعات تقتل المئات من الجنود ورجال الأمن وهذه الوقفة ذات شقين أيضا
أحدهما ماهي هذه القوة العاتية التي يتمتع بها هؤلاء السلفيون عددا وعدة حتى يستطيعون فعل الأفاعيل التي عجزت وتعجز عن فعلها أعتى القوى
وثانيهما هو أين كانت الأجهزة الأمنية ومخبريها داخلا وخارجا والتي تعد بعشرات الآلاف إن لم نقل بالمئات وهي ترصد أنفاس الشعب السوري فضلا عن تحركات الأفراد أذ أنها (الاجهزة) حين يعتقلون أحدا يخبرونه مع من يمشي ويسهر وماذا أكل وماذا حكى ويعلمونه بأقاربه من كل الاتجاهات الاعمام والاخوال والعمات والخالات وأبناء الأعمام والأخوال وأبناء العمات والخالات والأصهار والكناين وأهاليهم وأقاربهم وذويهم ومن يتصل بهم بنسب أو مصاهرة وثانيهما هو أين كانت الأجهزة الأمنية ومخبريها داخلا وخارجا.
الوقفة الثالثة في سياق النظرية الأمنية والإعلامية تتم شرعنة وتبرير القتل والسحل والتمثيل والقنص وكل أشكال الفظاعة التي يعجز عن اتيانها أعتى الضواري وحشية وقسوة سواء من بني حيوان أو من بني إنسان لم تعد فيه أية صفة إنسانية ويرجعونها إلى وجود جماعات سلفية جهادية مسلحة بل ينزلق بعضهم إن لم يكن كلهم بتبرير القتل هو كون المتظاهرين خارجين عن القانون لعدم حصولهم على ترخيص (بحسب بسام أبوعبدالله)
الوقفة الرابعة هي أن الشعب السوري العظيم المنتفض والمتفجر غضبا وسخطا بصدره العاري وصوته المدوي وإيمانه الراسخ بعدالة قضيته وهتافه المجلجل يمثل قذائف وحمم تصيب جنود النظام ورجال أمنه

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست