اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 1580
أنغام الطرب الجبلي وما صدح به اللواء النقار الديك "مقاقياً "من ساحة الأمويين وحفنة من المهرجين للسطان.
قتلنا الانتظار يا خطار، وقدمنا في جمعة الحظر الجوي ثلاث وأربعون شهيداً أو أكثر عدا الجرحى حصدتهما الآلة العسكرية والأمنية الأسدية الغاشمة، واكتفيتم برسالة أرسلتموها على استحياء، والغريب فيها اعرابكم عن الأمتعاض من القتل، فكم تحتاجون من قتلانا لكي يذهب عنكم هذا الرجس من الامتعاض المفاجئ سادتنا؟؟
وليكن في علمكم أن وزارة الخارجية والمغتربين لم تتأخر في الرد عليكم حيث أستغربت الأسلوب الذي أتبعته لجنتكم الوزارية، وتهيب بكم أن تستفيدوا من الأجواء الإيجابية التي سادت القاءالأخير مع سيادته، وعلى لجنتكم أن تساعد على التهدئة والتوصل إلى حل بدلاً من إذكاء نار الفتنة، وعدم الاستناد في مواقفكم على أكاذيب إعلامية بثتها قنوات التحريض المغرضة على حد زعمهم.
ولا تزال نتائج زيارتكم التاريخية بلمساتها الايجابية، وتصريحاتها الجهنمية التي سايت بين الجلاد والضحية، قد جاءكم الرد من الخارجية السورية .. فهل وصل الجواب وأحسنتم قراءة الخطاب؟؟؟.
عظم الله أجركم، وشكر الله سعيكم، ونباديكم بالأفراح إن شاء الله وعقبال عندكم.
فعذرا .. عذراً من معاليكم أيها الوفد الكريم .. لم يختلف إيابكم عن ذهاب برغش إلى حارم.
الأثاربي
==========
بارك الله بكم
هذا الوفد لا يمثل الشعوب بل يمثل الطواغيت كلهم
ولذلك نحن لا نستغرب أي شيء صدر عنه
فهم أحجار على رقع الشطرنج ليس إلا
لا قيمة لهم ولا قدر أبدا
فهؤلاء هم حثالات الأمة والتحوت فيها
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ، وَالْبُخْلُ، وَيُخَوَّنَ الْأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ، وَيَهْلِكَ الْوُعُولُ، وَتَظْهَرَ التَّحُوتُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوُعُولُ وَالتَّحُوتُ؟ قَالَ: «الْوُعُولُ: وجُوهُ النَّاسِ وَأَشْرَافُهُمْ، وَالتَّحُوتُ: الَّذِينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ النَّاسِ لَا يُعْلَمُ بِهِمْ».صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 258) (6844) صحيح لغيره
وعن أبي هُرَيْرَةَ، قالَ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يَظْهَرَ الشُّحُّ، وَالْفُحْشُ، وَيُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ الْأَمِينُ، وَيَظْهَرُ ثِيَابٌ يَلْبَسُهَا نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، ويَعْلُو التُّحوتُ الْوُعُولَ». أَكَذَاكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 1580