responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1446
بِالصَّبْرِ عَاقِبَةَ الشِّفَاءِ، وَإِنْ جَزِعَتْ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَلْقَى مِنْ أَلَمِ الدَّوَاءِ طَالَتْ بِهِ عِلَّتُهُ."أمالي ابن بشران - الجزء الثاني (ص: 330)
أيها الأحبة الكرام:
لا تثقوا بأمريكا ولا بالدول العربية ولا بغيرهم فالكل متآمر على ثورتنا وهو مع الطاغية الصنم
ولكن ثقوا بالله وبوعده لكم فلن يخذلكم أبدا حتى لو خذلكم العالم كله .... قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل]
أيها الأحبة الكرام:
أيها واحد منكم يستطيع الانضمام للجيش السوري الحر فيجب عليه شرعا الانضمام إليه والدفاع عن الدين والنفس والمال والعرض وكل الحرمات ....
أيها الأحبة الكرام:
احذروا الدعوات الجاهلية التي كانت موجودة بينكم سابقا، ويريد بعض الذين أعمى الله أبصارهم وبصائرهم إيحادها، كالتفرقة بين المدينة والريف، والدعوة إلى العصبيات الجاهلية والإقليمية والقومية.
فالإسلام ما جاء إلا للقضاء عليها جميعا ..
فلم يجمع بيننا الفكر القومي ولا الفكر الاشتراكي ولا الفكر القبلي، ولا الفكر العائلي ... وإنما الذي جمع بيننا هو الإسلام فقط، وما سواه يفرق ولا يجمع، يهدم ولا يبني، يفسد ولا يصلح، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران: 102، 103]
وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ» سنن أبي داود (4/ 332) (5121) حسن لغيره
أيها الأحبة الكرام:
حذار أن تفكروا بالذين لم يخرجوا بالمظاهرات سواء في مدينتكم أو في غيرها ....
فالذين خرجوا بالمظاهرات ركبوا في سفينة النجاة، ومن لم يخرج بالمظاهرات سوف يخسر كل شيء،

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست