responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1337
نحن لا يوجد عندنا متطرفون في الإسلام أصلاً
والذي يقول عن التيار الإسلامي إنه متطرف لأنه يدعو لتحكيم الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة فهو أضل من حمار أهله
فهل إذا تركنا نصف ديننا نكون معتدلين؟؟؟
هل إذا والينا أعداء الإسلام نكون معتدلين؟؟؟؟
والله لحذاء مسلم يمشي به نحو بيت من بيوت الله لأداء حق الله تعالى خير من هؤلاء الكفار والفجار جميعا
----------------
وهناك نقطة مهمة جدا
وهي أننا لن نعفو عن القتلة وقطاع الطرق سواء كانوا من الأقليات أو من غيرها بحجة المصالحة الوطنية
فلا بد من محاكمتهم وتطبيق حكم الله تعالى فيهم جزاء وفاقا
قال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 179]
----------------
ونقول لهم مهما مكرتم أنتم وهذا النظام الطاغوتي فلن ينفعكم ذلك أبدا وسوف تكون عاقبة مكركم مرتدة عليهم
قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل: 48 - 53]

- - - - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست