responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 112
هل يريد الحوار مع المأجورين الذين تمولهم بعض الدول؟؟
هل يريد الحوار مع العصابات المسلحة؟؟
هل يريد الحوار مع السلفية الجهادية؟؟؟
هل يريد الحوار مع إمارة درعا الإسلامية أم مع إمارة حمص الإسلامية؟؟؟
هل يريد الحوار مع المخربين والإرهابيين؟؟؟
كل هذه التهم قد ساقها النظام الإجرامي الأسدي في وسائل إعلامه ولكن لم يعد يصدِّقها أحد حتى هم يعلمون أنها كذب بكذب
==============
نعم هو يريد الحوار مع حفنة من المأجورين وقطاع الطرق من أزلامه ويقول للناس زورا وبهتاناً: هؤلاء هم المحاورون ولا يريدون إلا بعض الإصلاحات وسوف أقوم بها ... وهم يتبرؤون من أعمال القتل والسلب والنهب التي قام بها بعض العصابات المسلحة ....
أو يريد الحوار مع قادة الانتفاضة من أجل إلقاء القبض عليهم والتنكيل بهم كما فعل فرعون مع السحرة لما أسلموا؟؟!!!
وعند ذلك ينتهي الحوار لعدم وجود متحاورين .... !!!
=============
الخلاصة أننا لا نثق بهذا النظام أبدا لأنه قائم على الكذب والخداع والمكر والبطش والقهر والغدر والخيانة ..
هم يقولون سحبنا الدبابات من درعا وانتهى الأمر، ولم يسحب شيء منها .....
يقولون: نحن منعنا إطلاق النار وهم يطلقون النار بالرصاص الحي على العزل والأبرياء من الناس ...
===============
إذا صدقنا بمثل هذه الأكاذيب التي يروِّجها النظام فنقول وبالله التوفيق:
لكي يكون هناك حوار حقيقي جاد، فقبل الحوار لا بد من توفر شروط الحوار وإلا لا يكون له أية قيمة:
الأول- سحب الجيش والأمن والشبيحة من كل المدن والقرى فورا ....
الثاني - الإفراج عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط ....
الثالث- إلقاء القبض على كل من قتل أو بطش أو سلب بالشعب الأعزل ليحاكم مباشرة محاكمة عادلة ومحاكمة الآمر والمنفذ فورا ... مع التعويض الكامل عن كل الأضرار التي لحقت بالناس والاعتذار عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب ظلماً وعدواناً ....
الرابع -إلغاء كل القوانين الجائرة ومنها القوانين القديمة والجديدة.

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست