responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1013
لشعب مناضل وعظيم قرر أن يغير التاريخ وأن يتصدر مسيرة الحرية لشعوب الشرق القديم وأن تكون ثورته المقدسة بمثابة عروس الثورات العربية من دون استثناء رغم صعوبة الهدف وحساسية المهمة, وأزاء هذه الحالة الثورية الشعبية السورية العصية على الإنكسار أوالهزيمة لم يجد النظام بدا من اللجوء الى خياراته الإرهابية واستعمال أوراقه القديمة وإعادة إستدعاء بعض حثالات ومجرمي الماضي القريب من الذين كان لهم دور بارز وتاريخي في قمع وقتل الشعب السوري ومنهم المجرمان اللواء علي دوبا مدير المخابرات السابق واللواء محمد الخولي مدير مخابرات القوة الجوية السابق المتورط بعمليات إرهاب على مستوى دولي في الشرق الأوسط وأوروبا ومنها عملية الإرهابي نزار هنداوي في مطار لندن عام 1986 وغيرها الكثير, وطبعا العودة للبس الأحذية القديمة لن تفيد النظام شيئا ولن تقدم أية إضافات أوتحسينات أوحلول لوضع سلطوي بائس, ما سيحصل بعد إستشارة أولئك المجرمين وإخراجهم من برميل نفايات الماضي, سيكون الإغراق في الدم ومحاولة تقطيع أوصال المدن السورية الثائرة المنتفضة هي المنهج المتبع والمعركة المقبلة بكل تأكيد ستكون معركة الحسم الأخيرة لنظام يسير مسرعا ويصعد بثبات نحو الهاوية السحيقة, بكل تأكيد لن يسمح العالم الحر أبدا بتكرار مجازر الثمانينات من القرن الماضي وستقطع أيادي المجرمين وسيجللون بالعار وسنشهد مصارعهم ومحاكمتهم قريبا, بل وسنحضر جلسات محاكماتهم التاريخية المشهودة وستكون مصائرهم بائسة كنفوسهم الذليلة والمجرمة والمكفهرة بالحقد, لن ينتصر القتلة بأدواتهم الإرهابية الرثة وبرموزهم المجرمة, بل سينالون جزاءهم وقصاصهم العادل من رب العزة والجلال أولا قبل جموع الشعب الثائرة,» ويكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا «.
==============
بارك الله بكم
فمهما بطش وفتك وقمع وقتل ودمر هذا النظام الإجرامي الطاغوتي الفرعوني فلن ينفعه ذلك أبدا
وسوف يسقط بإذن الله تعالى سقوطاً لا رجعة فيه وسوف يحاكم رموزه أمام الملأ ليكونوا عبرة لكل خائن وغادر وكذاب وعميل وفرعون وطاغية
قال تعالى: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)} [الأحزاب: 25 - 27]
وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 1013
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست