responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة المؤلف : المغربي، السموأل بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 88
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الهجائية في اللغة العبرية على ما يستعمله اليهود فيما بينهم في هذه الكلمات "أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت" فالألف بواحد والباء باثنين والجيم بثلاثة والدال بأربعة والهاء بخمسة والواو بستة والزاي بسبعة والحاء بثمانية والطاء بتسعة والياء بعشرة، والكاف بعشرين واللام بثلاثين والميم بأربعين، والنون بخمسين والسين يستين والعين بسبعين والفاء بثمانين والصاد بتسعين والقاف بمائة، والراء بمائتين والشين بثلاثمائة والتاء بأربعمائة.
وتوضيح ذلك أن "جدا جدا" في اللغة العبرية "بمادماد" و"شعبا عظيما" "لجوى جدول" -بالجيم المصرية- وقد قال كثير من علماء اليهود العبرانيين والسامريين: إن كانت التوراة وضع "بمادماد" و"لجوى جدول" في سياق بركة إسماعيل لتدل كل كملة منهما على اسم النبي الآتي بحساب الجمل. فإذا أتى من أولاد إسماعيل من يدعي النبوة، قارنوا اسمه بتلك الكلمات، فإذا وجدوا اسمه مساويا لحساب تلك الكلمات عرفوا أنه النبي المنتظر من نسل إسماعيل. وكلمة محمد بحساب الجمل عددها اثنان وتسعون؛ لأن الميم الأولى بأربعين والحاء بثمانية والميم الثانية بأربعين والدال بأربعة. وكذلك "بمادماد" عددها اثنان وتسعون؛ لأن الباء باثنين والميم الأولى بأربعين والألف بواحد والدال بأربعة والميم الثانية بأربعين والألف بواحد والدال بأربعة. وكذلك كلمة "لجوى جدول" عددها اثنان وتسعون؛ فاللام بثلاثين والجيم بثلاثة والواو بستة والياء بعشرة والجيم بثلاثة والدال بأربعة والواو بستة واللام بثلاثة. انظر: هداية الحيارى ص536 - 537 وص555، إظهار الحق 2/ 251 طبعة المغرب، التوراة السامرية تقديم وتعليق أحمد حجازي ص406 - 407.
جاء في إظهار الحق 2/ 251 - 252: وقد صنف أحد أحبار اليهود بعد أن أسلم وتسمى بعبد السلام رسالة صغيرة سماها "الرسالة =
اسم الکتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة المؤلف : المغربي، السموأل بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست