responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة المؤلف : المغربي، السموأل بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 101
فصل في ذكر طرف من كفرهم وتبديلهم:
إن سبيل ذوي التحصيل أن يجتنبوا الرذائل، وينفروا مما قبح في العقول السليمة، ورجح زيفه عند الأفهام المستقيمة. ولهذه الطائفة من الفنون الضلالية ما تنبو عن مثله العقول، ويخالفه المشروع والمعقول.
فمن ذلك: أنهم مع ذهاب دولتهم وتفرق شملهم، وعلمهم بالغضب الممدود عليهم. يقولون كل يوم في صلواتهم: إنهم أبناء الله وأحباؤه. وذلك قولهم كل يوم في الصلاة: "اهباث عولام أهبثانو أدوناي الوهينو" تفسيره: الدهر أحببتنا يا إلهنا.
"هثبيو أبينو الترورأثخينا" تفسيره: ارددنا يا أبانا إلى شريعتك.
"أبينو ملكينو الوهينو" تفسيره: يا أبانا يا ملكنا يا إلهنا.
"أنا أدوناي أبينو اكوالينوا" تفسيره: أنت اللهم أبونا منقذنا.
"وايث كل رود في يانخا واويبي عدا شخاكوالام كساموا أيام إيحاد ميهم لونوا أثار" تفسيره: وجميع الذين اقتفوا أثر نيبك، وأعداء جماعتك كلهم غطاهم البحر، واحد منهم لم يبق[1].
ويمثلون أنفسهم بعناقيد العنب، وسائر الأمم بالشوك المحيط

[1] هذه الصلاة يسمونها محبة الدهر كما ذكر ابن القيم في هداية الحيارى ص613.
اسم الکتاب : بذل المجهود في إفحام اليهود - ت طويلة المؤلف : المغربي، السموأل بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست