اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 71
(5)
ولا يكتفي مونتكومري بالإعجاب الشديد بالمتدينين من أهل دينه، بل يحاول أن ينعت المتمسكين بالمثل العليا من غير أهل دينه، بأنهم متمسكون بالفضائل المسيحية.
يقول عن (نهرو) زعيم الهند، وهو هندوكي العقيدة: "ومع أنه هندوكي الدين، فإن حياته مبنية على الفضائل المسيحية" [1].
ويقول عن (المهاتما غاندي) زعيم الهند الأكبر: "فكان يقنع الجماهير بأمانته وإخلاصه الواضحين" [2].
ويعود إلى (نهرو) فيقول: "وسألت (نهرو) ذات صباح، ونحن نمشي في الحديقة، عن رأيه في ضرورة (الإيثار) للقائد سواء كان زعيماً وطنياً أو قائداً عسكرياً، فكان جوابه ممتعاً، فقد أيد أن (الإيثار) أمر أساسي في كل قائد، فالقائد الحق هو الذي لا يفكر في كسب شخصي أو تعظيم" [3].
ويقول عن (ديغول) رئيس جمهورية فرنسا السابق في معرض الكلام على أيامه الأولى: "تثقَّف الصبي (ديغول) في مدرسة يسوعية قبل أن يذهب إلى الكلية العسكرية في (سنت سير ST.syr) ، ففي وسعنا إذاً أن نتصور أنه كاثوليكي قح وكثير التدين" [4]. ويقول عنه: [1] السبيل إلى القيادة - الباب السادس - ص 103. [2] المصدر السابق - الباب السادس - ص 100. [3] المصدر السابق - الباب السادس - ص 110. [4] المصدر السابق - الباب السابع - ص 116.
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 71