اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 64
ثم يذكر أن محمداً عليه أفضل الصلاة والسلام، كان من أعظم القادة في كل الأزمان [1].
...
(3)
ويمضي مونتكومري فيتساءل: "هل الحياة الخاصة للقائد إحدى
أسباب نفوذه ونجاحه"؟ ويرد على تساؤله: "في رأيي الخاص في هذه القضية بعينها، بل جميع القضايا الأخرى، أن العامل الأكبر هو إخلاص المرء ونفوذه وكونه قدوة، وخاصة فيما يتعلق بالفضائل الدينية، ولا يهم أن يكون من الطبقة العليا أو السفلى في مجتمعنا. .
إنني لا أدري كيف يستطيع امرؤ أن يكون قائداً، إن لم تكن حياته الخاصة فوق الشبهات؛ فإن لم تكن حياته الخاصة فوق الشبهات، فلا يحترمه الذين يقودهم، ويسحبون ثقتهم منه. وإذا ما حدث ذلك، فستفقد قيادته تأثيرها" [2].
ويقول: "على أنني أعتقد بأن الاستقامة في القضايا المعنوية الكبرى [3] وفي الفضائل الدينية، أمر ضروري لنجاح القائد" [4].
ويقول: "إن الميزة الأولى للقائد الذي ننشده، هي أن يكون [1] السبيل إلى القيادة - الباب الأول - ص (17)؛ ويذكر معه المسيح عليه السلام وبوذا. [2] السبيل إلى القيادة - الباب الأول - ص (18). [3] يقصد: الاستقامة في التمسك بالمثل العليا والفضائل الأخلاقية. [4] السبيل إلى القيادة - الباب الأول - ص (18).
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 64