اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 526
وكتب هيرتزل في كراس (الدولة اليهودية): "الإيمان يوحّد فيما بيننا". وقال: "أريد تربية أولادي وتنشئتهم على الاعتقاد بالإله التاريخي". وقال: "لم يكن الله ليبقينا على قيد الحياة طيلة العصور الفائتة لو لم يكن لنا دور نلعبه في تاريخ البشر" [1].
وفي جيش إسرائيل حاخامات على رأسهم حاخام الجيش الأكبر، وهم يتمتعون بسلطات دينية في الجيش لا نظير لها في الجيوش العالمية الأخرى.
وفي جيش إسرائيل، تُجرى مسابقات سنوية في التوراة دراسةً وحفظاً وتفسيراً، يكرّم المتفوقون فيها أعظم التكريم وينالون أغلى الجوائز.
كما أن الجيش الإسرائيلي يقيم الشعائر الدينية عند حائط المبكى، وأفراد سلاح المظلات الإسرائيلي يؤدون قَسَم الولاء لإسرائيل عند هذا الحائط: يحملون البندقية بيد والتورات بيد أخرى.
وقد كان (بنغوريون) يقول ولا يزال: "لا معنى لإسرائيل بدون القدس؛ ولا معنى للقدس بدون الهيكل"، ويريد هيكل سليمان الذي تعتزم إسرائيل إقامته على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وحين وصلت قوات إسرائيل إلى (سيناء) سجد أفرادها على الرمال وقبلوا ذراتها على اعتبارها من الأماكن المقدسة لديهم.
ولما احتل الإسرائيليون مدينة (أريحا) الواقعة في غور فلسطين [1] انظر التفاصيل في: أهداف إسرائيل التوسعية في البلاد العربية، الطبعة الثالثة، (28)، بيروت.
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 526