اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 506
وكان عظيماً فذّاً في حروبه وسياسته، قلَّما ارتدَّ عن غاية استهدفها، لا يبطره الظفر إذا انتصر، ولا تقعده الهزيمة إذا انكسر.
وكان فذّاً في إدارته لملكه، وحُسن حكمه لرعاياه، وسماحته نحو أهل الأديان الأخرى.
وكان فذّاً عظيماً في تديُّنه وورعه وتقواه، وفي استقامته وعدله وتقشُّفه، وفي خضوعه للحق ولو كان مرّاً" [1].
رضي الله عن القائد الفاتح، الإداري الحازم، السياسي البارع، التقي النقي، المجاهد الصادق، السلطان محمد الفاتح قاهر الروم وفاتح القسطنطينية.
... [1] سالم الرشيدي (الدكتور)، محمد الفاتح، القاهرة، 1375 هـ، انظر التفاصيل في هذا الكتاب. وقد اعتمدنا فى أكثر المعلومات الواردة بهذا الفصل على هذا الكتاب القيّم، وهو أفضل كتاب أُلِّف عن محمد الفاتح باللغة العربية، نال به مؤلفه الفاضل الشهادة العالمية (الدكتوراه).
وتقتضي الأمانة العلمية أن أعزو الفضل إلى هذا الكتاب في ما ورد بهذا الكتاب، وللمؤلف أعمق الشكر وأعظم التقدير.
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 506