responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 43
والمعنويات هي العقيدة، وقد أثبت تاريخ الأمم أن الجيوش لا تهزم لقلة موادها بل لضعف عقيدتها.
والقيادة: هي الأعمال التي يضطلع بها القائد في قيادة الجنود.
وخير تعريف للقيادة قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".
والقائد: من كان على رأس الجماعة، وكان للجماعة رأساً [1].
والقيادة: هي أن يسير القائد بمجموعة من الجند، خاضعين لنظام معيَّن، نحو غرض معين [2].
والقائد: هو ذلك الذي يجعل الناس يتبعونه [3].
فما علاقة القيادة بالعقيدة؟ هل يمكن أن يكون القائد بدون عقيدة؟ هل الوازع النابع من الضمير الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ضروري للقائد ليكون قائداً حقاً، يتبعه رجاله إلى الموت وينفذون أوامره عن طيب خاطر، ويكون موضع ثقتهم في السراء والضراء؟ هل العقيدة الراسخة المنشئة البناءة من صفات القائد المنتصر؟ وللإجابة على ذلك - بشكل موضوعي بعيد عن العاطفة - لا بد من مراجعة تراثنا العربي الإسلامي أولاً، والمصادر العسكرية الحديثة

[1] الزعيم اندري مونتانيون - رسالة في الرئاسة والرئيس - ص (5) - بيروت - 1955.
[2] التعريف للكاتب الفرنسي أندريه موروا.
[3] التعريف للمشير مونتكومري - السبيل إلى القيادة - الباب الأول - ص (11).
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست