responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 135
مستهل
(1)
جاءني ذات يوم كبير مذيعي محطة إذاعة عربية كبرى وقال: "إن كاتباً كبيراً ذكر عنك بأن ما تكتبه عليه مسحة دينية".
ومن الصدف أن يزورني قائد من قادة الفدائيين الفلسطينيين في ذلك اليوم وقال: "لماذا تحرص على إبراز الناحية الدينية في كل ما تكتب"؟.
وبالطبع كان ما نقله المذيع الكبير إليَّ، وما قاله القائد الفدائي، هو في معرض النقد، فهما يعتقدان أن القائد العسكري لا ينبغي أن يكون متديناً!!!.
وكنت أحرص على صداقة أخ فلسطيني أعظم الحرص، لأنه من فلسطين التي خالط حبها دمي وتغلغل في قلبي، ولأنه مفكر ألمعي وعالم جليل، ولكنني اضطررت إلى نبذه إلى الأبد، لأنه زعم أن التدين مظهر من مظاهر التخلف، وأن العرب لن يفلحوا ما لم يتخلوا عن الدين.
هذا الذي كان صديقي، يعمل في بلد عربي يتمسك معظم سكانه بالدين الحنيف، وقد زعم أن سر تخلف هذا البلد العربي يكمن في تدين

اسم الکتاب : بين العقيدة والقيادة المؤلف : محمود شيت خطاب    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست