responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 393
[1] - إسرائيل والدول الاستعمارية السابقة.
2 - التعصب المذهبي والطائفي:
خلق الله الناس مختلفين في اللون واللغة والجنس، ولكن جعل هذا الاختلافات مصدراً للفرقة هو المذموم، وقد جاء الإسلام منذ فجر ميلاده محذراً من هذه العصبيات المقيتة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)} الحجرات / 13، وحتى الأيام الأخيرة من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو إلى المساواة بين المسلمين، ففي خطبة الوداع يقول: «والمؤمنون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم» [1].
3 - عقبات اقتصادية: مثل:
أتفاوت المستويات الاقتصادية بين الشعوب الإسلامية.
ب اتباع الدول الإسلامية أنظمة اقتصادية مختلفة.
ت سيطرة متنفذين معادين لأي وحدة إسلامية على أنشطة اقتصادية كثيرة.
4 - ضعف الالتزام بشرع الله.

[1] سنن النسائي: 8/ 19 كتاب القسامة، باب القود بين الأحرار والمماليك رقم (4734) عن علي - رضي الله عنه -. سنن النسائي الكبرى: 4/ 217 رقم (6936) عن علي - رضي الله عنه -. مصنف ابن أبي شيبة: 5/ 459 رقم (27969) عن الحسن. مسند أحمد: 2/ 268 رقم (956) من مسند علي - رضي الله عنه - وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: «صحيح لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حسان الأعرج، فمن رجال مسلم، وهو صدوق، وروايته عن علي مرسلة، ومع ذلك فقد حسن سنده الحافظ في «الفتح» 12/ 261».
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست