responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 208
وأجازه أيضاً في البلاد المتباعدة بدون ضرورة الجاحظُ (على رأي ابن المرتضى وقد تقدَّم أنَّ الجاحظ لم يُجوِّز التعدد [1]) وعبادُ المعتزلي [2]، والصيمري [3] وبعض التابعين، والإمام يحيى وأحد قولي المؤيد بالله [4] من الزيدية، واستدل بفعلِ الهادي والناصر، وقولِ الناصر: «من كان في ناحيتنا أجاب دعوتنا، ومن كان في ناحية الهادي أجاب دعوته». لكن نقلَ بعدها قولَ القاسمية من أهل العترة: «لم تنعقد إمامة الناصر إلا بعد وفاة الهادي» [5]، وهذا دليل على أنهم لم يقبلوا التعدد.

[1] انظر: ص (192) حاشية (2) و: ص (193) حاشية (6) من هذه الأطروحة.
[2] انظر ترجمة عباد في فهرس الأعلام: رقم (75).
[3] انظر ترجمة الصيمري في فهرس الأعلام: رقم (73).
[4] انظر ترجمة المؤيد بالله في فهرس الأعلام: رقم (103).
[5] البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 386. نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 153. وانظر في فهرس الأعلام ترجمة الهادي: رقم (121)، وترجمة الناصر: رقم (115)، وفي فهرس الفرق ترجمة القاسمية رقم (20).
اسم الکتاب : تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا المؤلف : محمد خلدون مالكي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست