responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريف عام بدين الإسلام المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 190
ولو كان له برهان ... ولكن يستحيل اقامة الدليل على خلاف التوحيد.
ولو وجد هؤلاء الدعاة إلى الله، لدخلت الدنيا كلها في دين الله، والله أنزل هذا الدين، وهو قد تعهد بحفظه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
فالاسلام باق لا يزول، والعاقبة له، ولكن اما أن نعود - نحن المسلمين - إلى ديننا، فيكون لنا شرف النصر في الدنيا، وثواب الله في الآخرة، وإما أن يستبدل بنا قوما غيرنا يدخلون في الاسلام، ويتولون الدعوة اليه والدفاع عنه.
ونعوذ بالله من أن يستبدل بنا، ونسأله أن يردنا إلى ديننا، وأن يكتب النصر له على أيدينا، وأن يغفر لنا ويرحمنا.
وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين.

اسم الکتاب : تعريف عام بدين الإسلام المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست