اسم الکتاب : تعريف عام بدين الإسلام المؤلف : الطنطاوي، علي الجزء : 1 صفحة : 185
ومما خبرنا به عن أحكام التوراة قوله: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأُذن بالأُذن والجروح قصاص ... }. (1)
وخبرنا ان فيها بشارة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: {الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة}.
وان فيها وصف المؤمنين: {محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ... }.
الزبور:
قال تعالى: {وآتينا داود زبورا}.
وخبرنا ان مما كتب في الزبور وراثة الصالحين الأرض، قال تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عباديَ الصالحون}.
ولعل المراد بالأرض الجنة، لقوله تعالى حكاية عن المؤمنين الذين يدخلونها: {وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء .. }.
الانجيل:
قال تعالى: {وآتيناه (الانجيل) فيه هدىً ونورٌ مصدقاً لما بين يديه من (التوراة) .. }.
وبين ان الانجيل منزل، يشتمل على أحكام تشريعية، قال تعالى:
(1) لبعض العلماء بحث في هذه الأحكام، هل كلفنا نحن المسلمين بها أم لا؟ راجع تفسير المنار.
اسم الکتاب : تعريف عام بدين الإسلام المؤلف : الطنطاوي، علي الجزء : 1 صفحة : 185