responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريف عام بدين الإسلام المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 148
4 - انهم يتشكلون بأشكال مادية أحيانا, ويظهرون بصورة بني آدم، ففي قصة مريم: {فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا}.
وضيوف ابراهيم كانوا ملائكة جاؤوا على صورة البشر، فقدم اليهم عشاءهم من لحم عجل سمين: {فلما رأى أيديهم لا تصل اليه نكرهم وأوجس منهم خفية قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط}.
5 - وان مقرهم السماء ينزلون منها إلى الأرض [1] بأمر الله: {ما نتنزل إلا بأمر ربك}.
6 - وانهم درجات وأصناف في أصل الخلقة وفي مقام العبودية، جعلهم الله {رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ... وما منّا إلا له مقامٌ معلوم}.
فمنهم من ينزل بالوحي وهو جبريل: {قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ... وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. ... ... ...
ومنهم ملك الموت [2] الموكل بقبض الأرواح: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وُكل بكم}.
ومنهم الذي ينفخ في الصور، ومنهم ميكال (ميكائيل)، ومنهم حملة العرش:

[1] إذا كان في النجوم ما يحتاج الوصول اليه إلى مليار سنة ضوئية. والسماء بعد النجوم كلها قطعاً فبأي سرعة كانوا ينزلون؟ ان العقل يعجز عن تصور هذه السرعة!
[2] لم أجد على كثرة ما بحثت نصاً من كتاب أو سنة ثابتة ان اسمه "عزرائيل".
اسم الکتاب : تعريف عام بدين الإسلام المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست