responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقرير علمي رد على كتاب مستعدين للمجاوبة لـ سمير مرقص) المؤلف : عمارة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
الذي يبشرونه بهذا الإنجيل، ثم وضعوا كل هذا الذي ابتدعوه على لسان المسيح - عليه السلام -! [1] .
وهكذا صاحب التحريف التطورات التي طرأت على مسيرة التبشير بالنصرانية.. حتى لقد أصاب العالم والفيلسوف المعتزلي القاضي عبد الجبار بن أحمد (145 هـ -1024م) عندما قال عن النصرانية التي زرعها بولس في الدولة الرومانية.. والتي طوعها للوثنية الرومانية.. قال - في عبقرية:
"إن النصرانية عندما دخلت روما لم تنتصر روما، ولكن النصرانية هي التي تروّمت"!.
والدليل العاشر:
وغير الاختلافات والتناقضات في الأناجيل.. هناك كثرتها- بينما المفترض أن المسيح قد بشر بإنجيل واحد.
فهناك غير الأناجيل الأربعة.. التي تقرر اعتمادها من

[1] - حسنى يوسف الأطير "عقائد النصارى الموحدين بين الإسلام والمسيحية" ص 137، 138 - طبعة مكتبة النافذة - القاهرة سنة 2004م (وهو ينقل عن " الدسقولية تعاليم الرسل" نشرة: حافظ داود، ثم القمص مرقس داود.. ثم د. وليم سليمان قلادة".
اسم الکتاب : تقرير علمي رد على كتاب مستعدين للمجاوبة لـ سمير مرقص) المؤلف : عمارة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست