اسم الکتاب : تقرير علمي رد على كتاب مستعدين للمجاوبة لـ سمير مرقص) المؤلف : عمارة، محمد الجزء : 1 صفحة : 144
ونحن نقول إن هذا الذي ادعاه هذا الكاتب على الإمام البيضاوي هو كذب صراح وافتراء بواح فالبيضاوي في تفسيره لآية سورة النساء 158
{وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}
يقول: "روى أن رهطا من اليهود سبوه وأمه فدعا عليهم فاجتمعت اليهود على قتله، فأخبره الله تعالى بأنه يرفعه إلى السماء، فقال لأصحابه: أيكم يرضى أن يلقى عليه شبهي فيقتل ويصلب ويدخل الجنة"؟ فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبهه فقتل وصلب.
وقيل: كان رجلا ينافقه فخرج ليدل عليه فألقى الله عليه شبهه فأخذ وصلب وقتل وقيل: دخل طيطانوس اليهودي بيتا كان فيه "المسيح" فلم يجده وألقى الله عليه شبهه فلما خرج ظن أنه عيسى فأخذ وصلب.
وأمثال ذلك من الخوارق التي لا تستبعد في زمان النبوة فوقع لهم التشبيه بين عيسى والمقتول.
"بل رفعه الله إليه": رد وإنكار لقتله وإثبات لرفعه [1] . [1] - "تفسير البيضاوي": "أنوار التنزيل زأسرار التأويل" ص162- طبعة القاهرة سنة 1344 هـ - سنة 1926م.
اسم الکتاب : تقرير علمي رد على كتاب مستعدين للمجاوبة لـ سمير مرقص) المؤلف : عمارة، محمد الجزء : 1 صفحة : 144