responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية المؤلف : البهنساوي، سالم علي    الجزء : 1  صفحة : 35
وأن يصحح الفصل الخامس بأبي ذر في كتابه سالف الذكر، لأن عدم قيامه بذلك ليس لصالحه.
5 - وأخيرًا ظهر تيار كالذي همس به الدكتور محمد عمارة عن الإسلام والوحدة الوطنية، زعم فيه أن اليهود والنصارى قد حكم لهم القرآن بالجنة والنعيم الأبدي.
وهذه لعبة قديمة لجأت إليها أوروبا خلال فترة حكمها للبلاد الإسلامية، وقدمتها تحت شعار توحيد الأديان، وحاولوا جذب الشيخ محمد عبده إليها فرفض، وأعلن هو وغيره أن الإسلام لا ينكر أحدًا من الرسل ويعتبر ذلك كفرًا، فعيسى ومن قبله موسى - عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ - ثم الرسل من عند الله في رسالة الإسلام ولا نفرق بين أحد من الرسل، وعليه فالدين العالمي أو وحدة الأديان تكون بإيمان اليهود والنصارى برسالة خاتم الأنبياء محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ولا تكون بالزعم أن اليهود والنصارى مع كفرهم بالرسالة الخاتمة يكونون من أهل الجنة.
هذه بعض آثار غسيل مخ العرب فهل من علاج من سبيل؟ [1].

رُحَمَاءُ بِالأَعْدَاءِ أَشِدَّاءُ فِيمَا بَيْنَهُمْ:
بتاريخ 31/ [1] / 1979 نشرت جريدة " القبس " الكويتية عن صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي (كارتر) قد أمر أجهزة الاستخبارات بإعداد دراسة واسعة عن الحركات الدينية الإسلامية في العالم، وأن الإدارة الأمريكية مصممة على عدم السماح لمثل هذه الحركات أن يكون لها دور في مناطق الأزمات في العالم.
وبتاريخ 7/ 12 / 1979 كتبت صيحفة " الإيكونومست " أن الجماعة الإسلامية في الباكستان، قد تسنى لها الحصول على أصوات كثير من الناخبين، وأصبحت تمثل واحدة من أعظم التجمعات السياسية نفوذًا، ومازال هدفها دولة إسلامية خالصة تحكمها الشريعة الإسلامية، ثم بدأت الصحيفة أسفها؛ لأن هذه الجماعة يتمتع أعضاؤها بحصانة ضد الاعتقال.
وبتاريخ 24/ 12 / 1979 كتبت جريدة " النهار العربي والدولي " عن الدكتور عزيز الحاج، أننا نشاهد اليوم ونسمه جرأة طائشة حاقدة على شتم الإسلام والتحريض السافر

[1] نشر بـ " المجتمع " يوم 6/ 4 / 1976.
اسم الکتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية المؤلف : البهنساوي، سالم علي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست