responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية المؤلف : البهنساوي، سالم علي    الجزء : 1  صفحة : 31
التَّيَّارَاتُ الحَدِيثَةُ فِي المُجْتَمَعِ:
ومن عوامل الهدم داخل مجتمعاتنا ما ظهر في مجتمعنا العربي من تيارات فكرية تعمل على تطوير الإسلام وتطويعه للنظم العالمية شرقًا وغربًا.
وهذه التيارات أنواع أهمها:

أَوَّلاً: تَيَّارَاتٌ وَافِدَةٌ مِنَ الغَرْبِ:
هذه التيارات قد أبرزها بعض المفكرين والمخططين الغربيين، ومن الأمثلة على ذلك:
1 - ما كتبه (جب) في كتابه " إلى أين يتجه الإسلام " من ضرورة حمل العالم الإسلامي على حضارة الغرب، وفي سبيل ذلك يجب العمل ليكون التعليم على الأسلوب الغربي والمبادئ الغربية والفكر الغربي، مع خلق رأي عام لذلك عن طريق الصحافة.
2 - ما كتبه (مورو برجر) في كتاب " العالم العربي اليوم " حيث قال: «يَجِبُ أَنْ يُوضَعَ فِي الحُسْبَانِ نُقَطَتَانِ رَئِيِسِيَّتَانِ، الأُولَى: أَنْ يُعْمَلَ عَلَى تَقْليلِ سُلَطَةِ الأَبِ عَلَى أَوْلاَدِهِ؛ لِيُمْكِنَ أَنْ تَحْمِلَ الأُسْرَةُ العَرَبِيَّةُ كُلَّ طَبِيعَةَ الحَيَاةِ الغَرْبِيَّةِ. النُّقْطَةَ الثَّانِيَةُ: ضَرُورَةُ تَأْسِيسِ حُكُومَاتٍ عَسْكَرِيَّةٍ فِي البِلادِ العَرَبِيَّةِ لِلْقِيَامِ بِالإِصْلاَحِ الاِقْتِصَادِيِّ وَالاِجْتِمَاعِيِّ، وَتَطْبِيقِ عِلْمِ الاِجْتِمَاعِ بِنَظَرِيَّاتِهِ. لِهَذَا فَلَيْسَ غَرِيبًا مَا نَرَاهُ مِنْ اِتِّجَاهِ الحُكُومَاتِ العَسْكَرِيَّةِ إِلَى تَصْفِيَةِ التَّيَّارِ الإِسْلاَمِيِّ وَدُعَاتِهِ، ثُمَّ اِسْتِجَابَةَ بَعْضُ مَسْؤُولِيِ وِزَارَاتِ التَّعْلِيمِ فِي المُجْتَمَعِ العَرَبِيِّ إِلَى تَدْرِيسِ عِلْمِ الاِجْتِمَاعِ بِمَفَاهِيمِهِ الكَاذِبَةِ الخَاطِئَةِ، وَالتِي تَزْعُمُ أَنَّ التَّقَيُّدَ بِالمَاضِي مَهْمَا كَانَ يَحُولُ دُونَ تَكْوِينِ رَأْيٍ عَامٍّ مُسْتَنِيرِ، وَتَقْلِيدُ المُصْلِحِينَ مَهْمَا كَانَ يَحُولُ دُونَ ذَلِكَ، وَتَدَخُّلُ الأَدْيَانِ فِي المَاضِي كَيْ يَدْخُلَ الأَنْبِيَاءُ فِي جُمَلَةِ المُصْلِحِينَ المَرْفُوضُ تَقْليدُهُمْ».
3 - ما كتبه (كويلرينج) في كتاب " الشرق الأدنى مجتمعه وثقافته " من ضرورة أن يحدث في البلاد العربية ما حدث في فلسطين حتى لا يبقى للبيت العربي نفس السلطان الذي كان له من قبل على بنيه.
4 - ما تضمنته " بروتوكولات حكماء صهيون " من خطط ومنها قولهم:
[1] لقد كان اليهود خلف عالم الطبيعيات (داروين) في زعمه أن الإنسان أصله قرد

اسم الکتاب : تهافت العلمانية في الصحافة العربية المؤلف : البهنساوي، سالم علي    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست