responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية المؤلف : عمرو كامل عمر    الجزء : 1  صفحة : 596
أن من في قلبه حبُّ عليّ يدخل الجنة ولو كان يهوديًا أو نصرانيًا أو مشركًا، وأن من يحب الصحابة يدخل النار ولو كان صالحًا وفي قلبه محبة أهل البيت، ولذا حكم رضي الدين اللغوي - أحد كبار الشيعة [ت. 610هـ]- بكون زنينا بن إسحاق النصراني من أهل الجنة بسبب مدحه الأمير وأهل البيت بقوله:
عَدِيٌّ وتَيمٌ لا أحاول ذِكرَهم ... بسوء، ولكني محب لهاشم
وما تعتريني في علي وأهله ... إذا ذُكروا في الله لومة لائم
يقولون ما بال النصارى تحبهم ... وأهل النُهى من عُربهم والأعاجم
فقلت لهم إني لأحسب حبَّهم ... سَرَى في قلوب الخلق حتى البهائم

وجميع فرق الشيعة يترضون على ابن فضلون اليهودي السبئي لقوله:
رَبِّ هب لي من المعيشة سؤلي ... واعف عنِّي بحق آل الرسول
واسقني شربة بكف عليٍّ ... سيد الأوصياء بعلِ البتول».

واقرأ معي بعض أقوالهم في الصحابة - رضي الله عنهم -:
روى الكليني عن أبي جعفر قال: «كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة: المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري» [1]، وقال: «وإن الشيخين [2] قد فارقا الحياة ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين - عليه السلام - فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» [3].
ويقول نعمة الله الجزائري [4]: «قد روي في الأخبار الخاصة أن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله والصنم معلق في عنقه، وسجوده له».

[1] الكليني: الروضة من الكافي (8/ 245)، رقم: 341
[2] أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
[3] السابق (8/ 246)، رقم: 343
[4] نعمة الله الجزائري: الأنوار النعمانية (1/ 53).
اسم الکتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية المؤلف : عمرو كامل عمر    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست