responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية المؤلف : عمرو كامل عمر    الجزء : 1  صفحة : 558
وختامًا أقول محذرًا جميع المسلمين بقول رب العالمين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَالُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} [1].

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

وكتب
محمد ناصر الدين الألباني أبو عبد الرحمن
عَمان 26/ 12/1407هـ

...
عقيدة التقية:

إن التقية التي هي في الإسلام - كما يقول القفاري [2] - «رخصة عند الضرورة العارضة، وليست من أصول الدين المتبعة، [في حين أنها] عند الشيعة من أسس عقائدها وركائز إيمانها».
ولقد [3] عرفها حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فيما رواه الطبري أنه قال: «التقاة: التكلم باللسان وقلبه مطمئن بالإيمان»، وقال أبو العالية: «التقية باللسان وليس بالعمل» [4]، وقال ابن حجر [5]: «التقية الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير».
وقال صاحب الظلال رحمه الله [6]: «التقية: تقية اللسان لا ولاء القلب، ولا ولاء العمل،

[1] آل عمران: 118
[2] د. ناصر القفاري: مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة (1/ 330).
[3] مستفاد من: الولاء والبراء في الإسلام، لمحمد سعيد القحطاني، ص (372 - 4).
[4] تفسير الطبري (6/ 315).
[5] ابن حجر: فتح الباري (12/ 314).
[6] سيد قطب: في ظلال القرآن (1/ 386).
اسم الکتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية المؤلف : عمرو كامل عمر    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست