responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية المؤلف : عمرو كامل عمر    الجزء : 1  صفحة : 134
طرحتها (منظمة واشنطن دي. سي. الأهلية، لكشف حقيقة أحداث 9/ 11)، في نشرتها الصادرة مؤخرًا بعنوان (تسع سنوات من الحرب تأسست على أكذوبة) [1]، والتي تبرهن على تدخل يد العمالة في الحادث. فضلًا عن مساعي الپنتاجون التي بذلت للضغط على ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية، العقيد أنطوني شافر Anthony Shaffer لأجل تعديل بعض الفصول من كتابه (عملية القلب المظلم Operation Dark Heart)، بل وتعاقدها مع دار النشر المعنية (سان مارتن St. Martin's Press) لشراء أول عشرة آلاف نسخة من الكتاب - المطبوعة قبل إجراء التعديلات - والتخلص منها وجعل محتواها طي الكتمان ([2]
وذلك لذكر شافر فيها أنه من خلال عمله في المشروع الاستخباراتي الأمريكي المسمى (الخطر الماثل Able Danger) المؤسس في مطلع أكتوبر 1999م والمكلف بجمع المعلومات السرية عن نشاط وتحركات تنظيم القاعدة، قد تمكن في عام 2000م من الكشف عن هوية محمد عطا (1968 - 2001م) زعيم خاطفي الطائرات المستخدمة في الهجمات، ولكن تحذيراته لم يُلقَ لها بال! [3].

سنتغاضى عن هذا كله، ونعود سريعًا إلى ساحة التنظير السياسي الأمريكية ..

عودة إلى ساحة التنظير السياسي:
فلقد كتب فرانسيس فوكوياما بعد أحداث الحادي عشر من سپتمبر مقالة تحت عنوان (هدفهم: العالم المعاصر Their Target: The Modern World) نشرتها مجلة (نيوزويك Newsweek) في عدد يناير 2002م.
ينطلق في أسطره الأولى بقوله: «العدو الحقيقي: أصبح المسلمين المتطرفين المتعصبين

[1] See: Nine Years of War Based on a Lie, Washington, D.C. 9/ 11 Truth (www.dc911truth.org)
[2] See, Scott Shane: Pentagon plan: Buying books to keep secrets, The New York Times (www.nytimes .. com), September 9, 2010
[3] See, Catherine Herridge: Exclusive: Pentagon attempts to block book on Afghan war, Fox News (www.foxnews.com), September 10, 2010
اسم الکتاب : حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية المؤلف : عمرو كامل عمر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست