responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 160
العدول فأشهدهم بما وقف من الضياع، ثلثا لولده وثلثا لمواليه، وثلثا لوجه الله ..... (1)
وصدق الشاعر العربي الشريف عمر أبو ريشة رحمه الله:
رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيد الدرهم
----------

الثالث عشر - أما الذين لا يبالون بما يجري من مجازر على الأرض الشامية سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، فنقول لهم: سوف يأتيكم ما أتانا وزيادة
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُصْبِحْ وَيُمْسِ نَاصِحًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ ولإِمَامِهِ ولِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ» (2)

(1) - وانظر التفاصيل في الإنباء في تاريخ الخلفاء (ص: 106) والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم (11/ 29) وتاريخ ابن خلدون (3/ 327) وتجارب الأمم وتعاقب الهمم (4/ 221)
(2) - المعجم الأوسط (7/ 270) (7473) حسن لغيره
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست