responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 159
ربما انعدمت الغيرة عندهم لهذا الحد .... المهم أن يسلموا هم وذريتهم ومشاريعهم ....
وهناك قلة قليلة من أهل العلم قد صدعوا بالحق فهنيئا لهم ... وهم تاج ثورتنا المباركة
--------

الثاني عشر- أما حكام العرب فلا تهمهم هذه الجرائم
وهم الذين يدعمون النظام الإجرامي في سورية إلى الآن إما خوفا على أنفسهم أو إرضاء لأسيادهم .... وإن تكلموا تكلموا بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع، فقد انعدمت عندهم النخوة العربية والإسلامية، فلو ذبح جميع المسلمين على قارعة الطريق لا يتحرك لهم ضمير - لأنهم منعدمو الضمير - المهم بقاؤهم على العروش
وحذاء المعتصم رحمه الله خير منهم جميعا الذي استغاثت به امرأة مسلمة أسرها الروم فجهز جيشا عرمرما وغزا الروم ومرغ أنفهم في التراب، وأعطاهم درساً ما بعده درس
ففي كتب التاريخ أن أمير المؤمنين المعصم بلغه أنّ هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم: وا معتصماه! فأجاب وهو على سريره لبيك، لبيك! ونادى بالنفير ونهض من ساعته فركب دابته واحتقب شكالا وسكة من حديد فيها رداؤه. وجمع العساكر وأحضر قاضي بغداد عبد الرحمن بن إسحاق ومعه ابن سهل في ثلاثمائة وثلاثين من

اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست