responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 133
فكم دُكَّ في سجون الأسد من جماعة الإخوان أو التحرير أو السلفيين ... بسبب هؤلاء المشايخ - الذين أعمى الله أبصارهم وبصائرهم - ذلك لأن هذه التيارات الإسلامية تشكِّل أكبر خطر على النظام وعلى مشايخ النظام أيضاً وعلى الرافضة الذين غزوا الشام غزوا غير مسبوق أبدا في التاريخ ....
وهؤلاء المشايخ هم أخطر على أمة الإسلام من الدجال بيقين، فعن أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: كُنْتُ مُخَاصِرَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:"غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِي مِنَ الدَّجَّالِ " فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ يَدْخُلَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ شَيْءٍ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِكَ مِنَ الدَّجَّالِ؟ قَالَ:"الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ " (1)
وليس بعد كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - أي كلام
---------

ثامناً- هذا النظام الطاغوتي- بكل أجهزته القمعية الإجرامية التي لا تعرف الله تعالى ولا تتورع عن ارتكاب كل الموبقات أبدا
ولأول مرة يظهر للجميع أنه نظامٌ مهلهلٌُ ونمرٌ من ورقٍ ليس إلا ...
فقد كشفت أوراقه، وبان كذبه وخداعه ومكره وبطشه لكل ذي عينين ....

(1) - مسند أحمد ط الرسالة (35/ 222) 21297 صحيح لغيره
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست