responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 13
وَفِي لَفْظٍ «لاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِى جَوْفِ عَبْدٍ أَبَدًا وَلاَ يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمَانُ فِى قَلْبِ عَبْدٍ أَبَدًا» [1].
وَفِي لَفْظٍ "لا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ" (2)
وَفِي لَفْظٍ " لَا يَبْكِي أَحَدٌ فَتَطْعَمَهُ النَّارُ، حَتَّى يُرَدَّ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَدًا " [3].
وَذَكَرَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى عن أبي الْمُصَبِّحِ الأَوْزَاعِيَّ، قَالَ: بَيْنَا نَسِيرُ فِي دَرْبِ قَلَمْيَةَ إِذْ نَادَى الأَمِيرَ مَالِكَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْخَثْعَمِيَّ، رَجُلاً يَقُودُ فَرَسَهُ فِي عِرَاضِ الْجَبَلِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أَلاَ تَرْكَبُ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، فَهُمَا حَرَامٌ عَلَى النَّارِ. " (4)
وَذَكَرَ عَنْهُ أَيْضًا عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:لاَ يَجْمَعُ اللَّهُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ غُبَارًا فِي سَبِيلِ اللهِ وَدُخَانَ جَهَنَّمَ، وَمَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، حَرَّمَ اللَّهُ سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ عَنْهُ

[1] - السنن الكبرى للبيهقي- المكنز - (9/ 161) (18978) صحيح
(2) - المعجم الكبير للطبراني - (19/ 186) (457) وسنن النسائي- المكنز - (3128) صحيح
[3] - شعب الإيمان - (2/ 235) (780) وسنن النسائي- المكنز - (3126) صحيح
(4) - مسند أحمد (عالم الكتب) - (7/ 335) (21962) 22308 - صحيح
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست