responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 11
يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ «نَعَمْ. وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ» [1].
وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبِسَبْعِمِائَةٍ وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ أَوْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ مَازَ أَذًى فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا وَمَنِ ابْتَلاَهُ اللَّهُ بِبَلاَءٍ فِى جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ» [2].
وَذَكَرَ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ «مَنْ أَرْسَلَ بِنَفَقَةٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَقَامَ فِى بَيْتِهِ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَمَنْ غَزَا بِنَفْسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْفَقَ فِى وَجْهِ ذَلِكَ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ». ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ (وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ). [3].

[1] - صحيح البخارى- المكنز - (1897) وصحيح مسلم- المكنز - (2418)
الضرورة: الضرر أى لا يزاحم بعضهم بعضا -زوجين: أي: صنفين: والزوج: الصنف من الأشياء والنوع منها والزوج الذي معه آخر من جنسه مثله.- أي فل: منقوص من «فلان» كأنه قال: يافلان: قال الأزهري: ليس ترخيم «فلان» ولكنها كلمة على حدة، فبنو أسد يوقعونها على الواحد والأثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم، يثني ويجمع ويؤنث، وقال الجوهري: حذفت الألف والنون لغير ترخيم، ولو كان ترخيما، لقال: يا فلا. -التو: الهلاك. جامع الأصول في أحاديث الرسول - (9/ 523)
[2] - مسند أحمد - المكنز - (1712) صحيح
الجنة: الوقاية -الحطة: أى تحط عنه خطاياه وذنوبه -ماز: نحى وأزال
[3] - سنن ابن ماجه- المكنز - (2866) ضعيف
اسم الکتاب : دروس وعبر من حياة شهداء الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست