responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ردة ولا ابا بكر لها المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 21
في الشرق إذا جرت الأمور مجراها الطبيعي ولم تحل إرادة الله القاهرة.

إِلَى الإِيمَانِ مِنْ جَدِيدٍ:
إن العالم الإسلامي في حاجة شديدة إلى دعوة إسلامية جديدة وإن هتاف الدُّعَاةِ والعاملين فيه وهدفهم اليوم «إلى الإيمان من جديد» ولا يكفي الهتاف أنه لا بد من تصميم حكيم قبل العمل، لا بد من تفكير هادئ عميق كيف نرد الطبقة المثقفة التي تحتكر الحياة وتملك الزمام إلى الإسلام من جديد وكيف نبعث فيها الإيمان والثقة بالإسلام، وكيف نحررها من رق الفلسفات الغربية والحضارة العصرية ونظرياتها اللادينية.

الحَاجَةُ إِلَى المُخْلِصِينَ المُتَجَرِّدِينَ عَنْ الأَغْرَاضِ:
إنه في حاجة إلى رجال ينقطعون إلى هذه الدعوة وَيُكَرِّسُونَ عليها علمهم ومواهبهم وكفايتهم، ولا يطمعون في منصب أو جاه أو وظيفة أو حكومة ولا يحملون لأحد حِقْدًا ينفعون ولا ينتفعون ويعطون ولا يأخذون ولا يزاحمون طبقة في شيء تحرص عليه تتهالك حتى لا تكون لها حُجَّةٌ عليهم ولا للشيطان سبيل إليهم، شعارهم الإخلاص والتجرد عن الشهوات والأنانيات والعصبيات.

اسم الکتاب : ردة ولا ابا بكر لها المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست