responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 6
مقصد خلق الإنسان
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإِنسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ} (1)
قال تعالى: {يا َأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوَاْ إِنّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (2)
- أول من آمن بالله ورسوله امرأة: وهي خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) وقد وردت الآثار بذلك:
فعن ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه - قال: خديجة أول من أسلم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. رواه الطبراني.
وعن قتادة بن دعامة - رضي الله عنه - قال: توفيت خديجة كل سنة وأنتم طيبون قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي أول من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من النساء والرجال. رواه الطبراني.
وقال ابن شهاب - رضي الله عنه -: كانت خديجة أول من آمن بالله وصدق رسوله، قبل أن تفرض الصلاة " المعجم الكبير للطبراني.
وقال أبو عمر بن عبد البر: اتفقوا علي أن خديجة (رضي الله عنها) أول من آمن.

(1) سورة الداريات - الآية 56.
(2) سورة الحجرات - الآية 13.
اسم الکتاب : صلاح البيوت المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست